إنها فنانة جميلة، وصوتها رائع، طفولتها لا تزال تميزها على الرغم من أنها أصبحت فتاة كبيرة وواعية، نانسي عجرم الفنانة والأم والطفلة تحلّق في مساحة الأمنيات لطموحات وأحلام: حلم التواصل مع النجاح وحلم الأمومة للمرة الثانية، لتتوهّج كالبرق وتضيء مساحات جميلة في زمنها الخاص.. وهناك فوق تلّة الأحلام رجل فارس يحب الحياة.. انه زوجها وحبيبها الدكتور فادي التي تتحدّث عنه نانسي وعن سلطته العاطفية والحنونة.
عام 2010 كان عام النجاح معك واستقبلت العام الجديد في القاهرة حيث حضر حفل العيد عشرة آلاف شخص حتى أنّ الصالة أصبحت دون ممرات.. ما سر هذا النجاح وهذه الإستمرارية؟
عام 2010 معي تخلّله الحلو وتخلّله المر أيضاً، خاصة انه تزامن مع نهايته موت المخرج الكبير يحيى سعادة فحزنت كثيراً كون الجميع خسر لبنانياً مبدعاً وإنساناً مميّزاً، أما الحلو مع عام 2010 فكان نجاح ألبومي “نانسي 7″ وخبر حمْلي للمرة الثانية. وبالنسبة لنجاحي ليلة رأس السنة في مصر أحب أن أقول أنني معروفة في العالم العربي كله، إنما في مصر يحبون ما أقدّمه إلى درجة أنّ الشعب المصري كان يظن أنني مصرية وعندما عرفوا جنسيتي أحبوني أيضاً، وهذا كله ضمن استراتيجية النجاح التي أتّبعها، والناجح غير النجم، فهناك مَن يقدّم أغنية وتنجح، إنما مع الثانية والثالثة يفشل، لذا النجاح غير النجومية لأنّ هذه الأخيرة قبول من الله بالإضافة إلى حب الجمهور والمتابعة والمثابرة والاجتهاد، ومتى سألتموني عن طموحي أردّ: انني راضية عمّا وصلت إليه وأتمنى فقط أن أحافظ عليه.
ألبومك الأخير “نانسي 7″ كان من إنتاج “أرابيكا ميوزيك”، هل من عقد بينك وبين الشركة.. أخبرينا!
التعاون كان على الألبوم وليس من عقد يربطنا وشركتي” Im? 2? musica” تنتج ثم تبيع العمل لشرك توزّعه وكان النصيب مع شركة “أرابيكا ميوزيك”.
“روتانا” عرضت عليك مؤخراً الانضمام إليها، ومع أنه ليس العرض الأول منها.. ما زلتِ ترفضين، لماذا؟
صحيح، إنما لغاية الآن لم يتم التعاون، وأنا لا مشاكل لي مع أحد وخاصة “روتانا” التي أتعاون معها في حفلات ومهرجانات وأعمالي تُعرض على شاشتها، على أمل أن يتم التعاون معها بشكل جدّي لأن هناك خلافاً على بعض البنود الصغيرة وجيجي لامارا مدير أعمالي هو الذي يهتم بالموضوع.
مع إطلاق الألبوم الجديد طالتك بعض الشائعات.. لكن قيل أن كل هذا كان بهدف التسويق، فهل ممكن لصاحب الألبوم أن يروّجه بهذه الطريقة؟
الشائعات قليلة ولم أسمع بها وأنا لست بحاجة لتسويق أعمالي.
لكن هناك أقاويل تناولت الخلاف على أغنية من ألحان محمد رحيم سبق ان أخذت حقوقها المطربة شيرين وجدي منذ سنوات..
صدّقني نسيت هذا الموضوع، وكل ما في الأمر أنني سمعت الأغنية وأعجبتني ومعي تنازل عنها وغنّيتها وبقيت في الألبوم، وعلى صعيد العمل ككل فهو قد نال استحسان الناس وكل ما فيه جديد نسبة إلى ما كنت أقدّمه في السابق، إذ تنوّع بين المواضيع الاجتماعية الموجودة في مجتمعنا وصولاً للأغنية الإيقاعية وللأخرى التي تحمل مواضيعَ، ولهذا “كليباتي” لا تتضمّن مشاهد، إنما المخرج مضطر لتصوير قصة. الموعد
